تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ١٩٤
* * * الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شئ سبحانه وتعالى عما يشركون - 40.
ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون - 41. قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين - 42. فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله يومئذ يصدعون - 43. من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلا نفسهم يمهدون - 44. ليجزى الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله انه لا يحب الكافرين - 45. ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون - 46. ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاؤوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين - 47.
(بيان) هذا هو الفصل الثاني من الفصول الأربعة التي يحتج فيها بالافعال الخاصة به وان شئت فقل: بأسماء الافعال على ابطال الشركاء ونفى ربوبيتهم وألوهيتهم وعلى اثبات المعاد.
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»
الفهرست