الرحمن التي يأتي من قبل الوادي الأيمن تجعلك هباء منثورا عنقا شكار كس نشود دام باز چين فسبحان من لا يعلم ذاته الا ذاته ودل على ذاته بذاته توحيده إياه توحيده شهد الله انه لا اله الا هو هذا باعتبار التجلي الأول الذاتي واما باعتبار التجلي الثاني سواء كان الأسمائي أو الاعيانى فلا يعقل أو يدرك الا نوره إذ المجالي الخمسة مرائي ظهوره كما أن المراتب الست درجات نوره فبذلك النظر أينما تولوا فثم وجه الله هو الأول والاخر والظاهر والباطن لو دليتم إلى الأرض السفلى لهبط على الله چندين هزار ذره سراسيمه ميدوند * در آفتاب و غافل از ان كافتاب چيست وقد قلت في التوحيد فلك كشته سر كشته كوى أو * بود روى عالم همه سوى أو همى ميرسد بر مشام دلم * زكل خاصه از أهل دل بوى أو * نه آغاز پيدا نه انجام وهست تمامي يكى پرتو روى أو يا من العظمة والكبرياء ردائه في الحديث القدسي الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قصمته ويعجبني ان يكون الازار الذي هو لباس الاسافل من الأعضاء إشارة إلى الكونين الصوريين أعني الكون الصوري الصرف الذي هو المثل المعلقة والكون الصوري المادي اللذين هما أسافل العوالم والرداء الذي هو لباس الأعالي منها إشارة إلى الكون المعنوي الروحاني من النفوس الكلية والعقول النورية الذي هو أعالي العوالم ولذلك يطلق وراء اللبس على الحق المتردي المتئرز بهما في اصطلاح العرفاء والاكتفاء بالرداء في الاسم الشريف لسعته كما في الرداء الذي في عالمنا ففيه إشارة إلى انطواء عالم الصورة في فسحة عالم المعنى فان الأول في الثاني كحلقة في فلاة يا من لا يرد العباد قضائه فان الصور القضائية لغلبة احكام الوجوب عليها ولكليتها ولكونها العلم الفعلي لله تعالى لا ترد ولا تبدل يا من لا ملك الا ملكه أي لا سلطنة الا سلطنته يا من لا عطاء الا عطاؤه سبحانك الخ إشارة إلى توحيد الافعال يا من له المثل الاعلى المثل لغة له معان منها المثال وهو المراد ومنها الصفة كقوله تعالى مثل الجنة التي وعد المتقون وليس بمراد هنا بقرينة المقابلة للاسم الشريف التالي ومثله تعالى كثير كالمصباح الذي في الزجاجة التي في المشكاة المتوقد من الشجرة المباركة وكالظل الممدود وكالشعلة الجوالة الراسمة للدايرة وكالحركة التوسطية الراسمة بنسبها إلى حدود المساحة للحركة القطعية وكالنقطة الراسمة بحركتها طولا للخط الراسم بحركته بتمامه عرضا للسطح الراسم بحركته بتمامه وعمقا للجسم
(٢١١)