وهي اخبار اجمالي بأمور منضبطة والمناولة وهي ان نعطيه كتابا وقال هذا سماعي والاعلام وهو ان يعلمه ان هذا سماعي والثلاثة الأول حجة مطلقا والبواقي ان عرفنا اذنه في الرواية و إذا اقترنت بالإجازة صارت أقوى والكل في العلو مترتبة فالأول أعلاها ويقول فيه حدثني وأخبرني إذا قصد اسماعه والا فحدث وأخبر وقال ونحوها وفي الثانية حدثنا ومثله مقيدا ومطلقا وفي الإجازة أنبأني ونباني وحدثني ونحوها مقيدا ومطلقا وكذا في البواقي ويصح الإجازة الموجود معين وكل موجود لعدم الفرق ولمن يوجد على رأى والوجادة ليس بحجة الا ان يقترن بالإجازة فصل فعل الحجة حجة لكونه من السنة والتآسي به ثابت في الجملة وثبوته بالسمع لا بالعقل ولا بهما لتجويزه الاختلاف في الشرائع فينفيه وبعثه (ص) لبيانها لا ينافيه فان عدم كونه الجبلة والخواص فحكمه ظاهر والا فاما يقع بيانا لما علم وجهه فمثله أو لما لم يعلم فكما لم يعلم
(٦٧)