التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٥٧٢
وفي الكافي (1)، والعيون: عن الصادق (عليه السلام) إن أول ما نزل: " اقرأ باسم ربك " وآخره:
" إذا جاء نصر الله " (2).
وفي المجمع: عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) بآخره ولا يقوم ولا يقعد ولا يجئ ولا يذهب إلا قال: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه، فسألناه عن ذلك، فقال (صلى الله عليه وآله):
إني أمرت بها، ثم قرأ هذه السورة (3).
في ثواب الأعمال (4)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) من قرأ " إذا جاء نصر الله " في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه، وجاءه يوم القيامة ومعه كتاب ينطق، قد أخرجه الله من جوف قبره، فيه أمان من جسر جهنم، ومن النار، ومن زفير جهنم، فلا يمر على شئ يوم القيامة إلا بشره وأخبره بكل خير حتى يدخل الجنة، ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمن، ولم يخطر على قلبه (5).
* * *

١ - الكافي: ج ٢، ص ٦٢٨، ح ٥، باب النوادر.
٢ - عيون أخبار الرضا: ج ٢، ص ٦، ح ١٢، باب ٣٠.
٣ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٥٥٤، س ١٩.
٤ - ثواب الأعمال: ص 127، ح 1، باب ثواب قراءة سورة النصر.
5 - مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 553، في فضلها.
(٥٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 567 568 569 570 571 572 573 575 576 577 578 ... » »»