القمي: قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) المسجد، وفيه عمرو بن العاص، والحكم بن العاص، فقال عمرو: يا أبا الأبتر، وكان الرجل في الجاهلية إذا لم يكن له ولد سمي أبتر، ثم قال عمرو:
إني لأشنئ محمدا أي أبغضه، فأنزل الله على رسوله السورة " إن شانئك " أي مبغضك " هو الأبتر " يعني لا دين له ولا نسب (1).
في ثواب الأعمال (2)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) من كانت قراءته " إنا أعطينك الكوثر " في فرائضه ونوافله، سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، وكان محدثه عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أصل طوبى (3).
* * *