ولمحبيك من بعدي (1).
وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) إنه سئل عنه حين نزلت السورة؟ فقال: نهر وعدنيه ربي عليه خير كثير، وهو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد نجوم السماء، فيختلج القرن (2) منهم، فأقول: يا رب إنهم من أمتي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك (3).
وفي الخصال: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعي عترتي على الحوض، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا، وليعمل عملنا، فإن لكل أهل بيت نجيبا، ولنا نجيب، ولنا شفاعة، ولأهل مودتنا شفاعة، فتنافسوا في لقائنا على الحوض فإنا نذود عنه أعداءنا، ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، حوضنا فيه مشعبان (4) ينصبان من الجنة، أحدهما من تسنيم (5)، والآخر من معين، على حافتيه الزعفران، وحصاه