واجب لئلا يكون الناس بعده في حيرة وضلالة فيصح أن يترتب عليه، وأما بغض علي (عليه السلام) وعداوته فما وجه ترتبه على تبليغ الرسالة أو العبادة، وما هو وجه معقوليته؟ على أن كتب العامة مشحونة بذكر محبة النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) وإظهاره فضله للناس مدة حياته، وأن حبه إيمان وبغضه كفر (1)، انظروا إلى هذا الملقب بجار الله العلامة كيف أعمى الله بصيرته بغشاوة حمية التعصب في مثل هذا المقام حتى أتى بمثل هذا المنكر والزور بلى " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " (2). سبق ثواب قراءتها.
في المجمع: عن العياشي، عن الصادق (عليه السلام) لا تجمع سورتين في ركعة واحدة إلا " الضحى " و " ألم نشرح " و " ألم تر كيف " و " لإيلاف قريش " (3).
* * *