التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٤٤
أزفت الآزفة 57 ليس لها من دون الله كاشفة 58 أفمن هذا الحديث تعجبون 59 وتضحكون ولا تبكون 60 وأنتم سامدون 61 فاسجدوا لله واعبدوا 62 حيث دعاهم فآمن به قوم، وأنكره قوم، فقال الله عز وجل: " هذا نذير من النذر الأولى " يعني محمدا حيث دعاهم إلى الله عز وجل في الذر الأول (1). وفي البصائر: مثله (2).
* (أزفت الآزفة) *: القمي: قال: يعني قربت القيامة (3).
* (ليس لها من دون الله كاشفة) *: ليس لها نفس قادرة على كشفها إلا الله.
* (أفمن هذا الحديث) *: في المجمع: عن الصادق (عليه السلام) يعني بالحديث ما تقدم من الأخبار (4).
* (تعجبون) *: إنكارا.
* (وتضحكون) *: استهزاء.
* (ولا تبكون) *: تحزنا على ما فرطتم.
* (وأنتم سامدون) *: القمي: أي لاهون (5). وقيل: مستكبرون (6).
* (فاسجدوا لله واعبدوا) *: أي واعبدوه دون الآلهة.
في ثواب الأعمال (7)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) من كان يدمن قراءة والنجم في كل يوم أو في كل ليلة عاش محمودا بين الناس، وكان مغفورا له، وكان محبوبا بين الناس إن شاء الله (8).

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٤٠، س ٨.
٢ - بصائر الدرجات: ص ١٠٤ - ١٠٥، ح ٦، الجزء الثاني، باب ١٤ - في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عرف ما رأى في الأظلة والذر وغيره.
٣ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٤٠، س ١٢.
٤ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ١٨٤، س ٢.
٥ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٤٠، س ١٤.
٦ - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٤٣٤، س ٨.
٧ - ثواب الأعمال: ص 116، ح 1، باب ثواب قراءة سورة النجم.
8 - مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 170، في فضلها.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 47 48 49 50 ... » »»