التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٤٤٧
القمي: قال: عن الصادق (عليه السلام) قال: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالس وعنده جبرئيل (عليه السلام) إذ حانت من جبرئيل نظرة قبل السماء. إلى أن قال: قال جبرئيل (عليه السلام): إن هذا إسرافيل حاجب الرب وأقرب خلق الله منه، واللوح بين عينيه من ياقوتة حمراء، فإذا تكلم الرب تبارك وتعالى بالوحي ضرب اللوح جبينه فنظر فيه، ثم ألقاه إلينا نسعى به في السماوات والأرض (1).
والقمي: قال: اللوح له طرفان، طرف على يمين العرش، وطرف على جبهة إسرافيل، فإذا تكلم الرب جل ذكره بالوحي، ضرب اللوح جبين إسرافيل، فنظر في اللوح، فيوحى بما في اللوح إلى جبرئيل (عليه السلام) (2).
في ثواب الأعمال (3)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) من قرأ " والسماء ذات البروج " في فرائضه فإنها سورة النبيين (عليهم السلام) كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين إن شاء الله (4).
* * *

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٢٧ - ٢٨.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٤١٤ - ٤١٥.
٣ - ثواب الأعمال: ص 122، ح 1، باب ثواب قراءة سورة البروج.
4 - مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 458، في فضلها.
(٤٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 442 443 444 445 446 447 449 451 452 453 454 ... » »»