إن كل نفس لما عليها حافظ 4 فلينظر الإنسان مم خلق 5 خلق من ماء دافق 6 يخرج من بين الصلب والترائب 7 إنه على رجعه لقادر 8 يوم تبلى السرائر 9 * (إن كل نفس لما عليها حافظ) *: جواب القسم أي إن الشأن كل نفس لعليها حافظ رقيب ف " إن " هي المخففة و " اللام " الفاصلة، و " ما " مزيدة، وقرئ " لما " بالتشديد على أنها بمعنى إلا، و " إن " نافية.
القمي: " حافظ " قال: الملائكة (1).
* (فلينظر الإنسان مم خلق) *: ليعلم صحة إعادته فلا يملي على حافظه إلا ما ينفعه في عاقبته.
* (خلق من ماء دافق) *: الدفق: صب فيه دفع. القمي: قال: النطفة التي تخرج بقوة (2).
* (يخرج من بين الصلب والترائب) *: بين صلب الرجل، وترائب المرأة، وهي عظام صدرها. القمي: الصلب: الرجل، والترائب: المرأة، وهي صدرها (3).
* (إنه) *: أي الخالق ويدل عليه خلق.
* (على رجعه لقادر) *: قال: كما خلقه من نطفة يقدر أن يرده إلى الدنيا وإلى القيامة (4).
* (يوم تبلى السرائر) *: تختبر وتتعرف وتتميز بين ما طاب منها وما خبث.
القمي: قال: يكشف عنها (5).
وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) إنه سئل ما هذه السرائر التي ابتلى الله بها العباد في الآخرة؟