أفرأيتم اللت والعزى 19 ومناة الثالثة الأخرى 20 ألكم الذكر وله الأنثى 21 تلك إذا قسمة ضيزى 22 والخامس: دعوت الله فيك وأعطاني فيك كل شئ إلا النبوة، فإنه قال: خصصتك بها، وختمتها بك.
وأما السادس: لما أسري بي إلى السماء جمع الله لي النبيين فصليت بهم، ومثالك خلفي.
والسابع: هلاك الأحزاب بأيدينا (1).
وفي الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ما لله عز وجل آية هي أكبر مني (2).
* (أفرأيتم اللت والعزى * ومناة الثالثة الأخرى) *: هي أصنام كانت لهم، وقرئت اللات بتشديد التاء، على أنه صورة رجل كان يلت السويق بالسمن، ويطعم الحاج، و " العزى ": قيل: أصلها تأنيث الأعز، و " مناة ": فعلة من مناه إذا قطعه فإنهم كانوا يذبحون عندها القرابين، ومنه منى، وقرئ مناءة على أنها مفعلة من النوء كأنهم يستمطرون الأنواء عندها تبركا بها (3).
القمي: قال: " اللت ": رجل، و " العزى ": امرأة، و " مناة ": صنم بالمسلك الخارج من الحرم على ستة أميال (4).
* (ألكم الذكر وله الأنثى) *: قيل: إنكار لما قالت قريش إن الملائكة بنات الله وهذه الأصنام هياكلها أو استوطنها جنيات هن بناته تعالى الله عن ذلك (5).
* (تلك إذا قسمة ضيزى) *: جائرة حيث جعلتم له ما تستنكفون منه، وهي فعلى من الضيز وهو الجور لكنه كسر فاءه ليسلم الياء، وقرئ بالهمزة من ضأزه إذا ظلمه على أنه