وفي التوحيد: عن الصادق (عليه السلام) مثله (1).
وفيه (2)، وفي العيون: عن الرضا (عليه السلام) قال: حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنون سجدا ويدبح (3) أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود (4).
وفي المجمع: في الخبر أنه يصير ظهور المنافقين كالسفافيد (5) (6).
وفي الجوامع: وفي الحديث: تبقى أصلابهم طبقا واحدا أي فقارة واحدة لا تثنى (7).
* (وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سلمون) *: في التوحيد: عن الصادق (عليه السلام) " وهم سلمون " أي مستطيعون يستطيعون الأخذ بما أمروا به، والترك لما نهوا عنه، ولذلك ابتلوا، ثم قال: ليس شئ مما أمروا به، ونهوا عنه إلا ومن الله عز وجل فيه ابتلاء وقضاء (8).
قيل: وفيه وعيد لمن سمع النداء إلى الصلاة فلم يجب، وقعد عن الجماعة (9).
والقمي: قال: يكشف عن الأمور التي خفيت وما غصبوا آل محمد صلوات الله عليهم حقهم " ويدعون إلى السجود ": قال: يكشف لأمير المؤمنين (عليه السلام) فتصير أعناقهم مثل صياصي البقر، يعني قرونها فلا يستطيعون أن يسجدوا، وهي عقوبة لأنهم لم يطيعوا الله في الدنيا في أمره، وهو قوله: " وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سلمون "، قال: إلى ولايته في الدنيا وهم يستطيعون (10).