التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٧٦
الله على المؤمنين والمؤمنات) *: تعليل للحمل من حيث أنه نتيجته، وذكر التوبة في الوعد اشعار بأن كونهم ظلوما جهولا في جبلتهم لا يخليهم من فرطات.
* (وكان الله غفورا رحيما) *: حيث تاب على فرطاتهم وأثاب بالفوز على طاعتهم.
في ثواب الأعمال (1)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمد (صلى الله عليه وآله) وأزواجه (2).
وزاد في ثواب الأعمال، ثم قال: سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب، وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها.
* * *

١ - ثواب الأعمال: ص 110، باب ثواب من قرأ سورة الأحزاب 2 - مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 334، في فضلها.
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 79 80 81 82 ... » »»