قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتب حفيظ 4 بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج 5 أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزينها وما لها من فروج 6 والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج 7 تبصرة وذكرى لكل عبد منيب 8 ونزلنا من السماء ماء مبركا فأنبتنا به جنت وحب الحصيد 9 * (قد علمنا ما تنقص الأرض منهم) *: ما تأكل من أجساد موتاهم.
* (وعندنا كتب حفيظ) *: حافظ لتفاصيل الأشياء كلها، أو محفوظ عن التغيير.
* (بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج) *: مضطرب، فتارة يقولون: إنه شاعر، وتارة إنه ساحر، وتارة إنه كاهن، إلى غير ذلك.
* (أفلم ينظروا) *: حين كفروا بالبعث.
* (إلى السماء فوقهم) *: إلى آثار قدرة الله تعالى في خلق العالم.
* (كيف بنيناها) *: رفعناها بلا عمد.
* (وزينها) *: بالكواكب.
* (وما لها من فروج) *: فتوق، بأن خلقها ملساء متلاصقة الطباق.
* (والأرض مددناها) *: بسطناها.
* (وألقينا فيها رواسي) *: جبالا ثوابت.
* (وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج) *: من كل صنف حسن.
* (تبصرة وذكرى لكل عبد منيب) *: راجع إلى ربه متفكر في بدائع صنعه.
* (ونزلنا من السماء ماء مبركا) *: كثير المنافع، في الكافي: عن الباقر (عليه السلام) قال: