إذ الأغلال في أعناقهم والسلسل يسحبون 71 في الحميم ثم في النار يسجرون 72 ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون 73 من دون الله قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا كذلك يضل الله الكافرين 74 * (إذ الأغلال في أعناقهم والسلسل يسحبون) *: بها.
* (في الحميم ثم في النار يسجرون) *: يحرقون.
* (ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون * من دون الله قالوا ضلوا عنا) *:
ضاعوا عنا فلم نجد ما كنا نتوقع منهم.
* (بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا) *: بل تبين لنا إنا لم نكن نعبد شيئا بعبادتهم.
في الكافي (1)، والقمي: عن الباقر (عليه السلام) فأما النصاب من أهل القبلة فإنهم يخد لهم خد إلى النار التي خلقها الله في المشرق، فيدخل عليهم منها اللهب، والشرر، والدخان، وفورة الحميم، إلى يوم القيامة، ثم مصيرهم إلى الحميم، ثم في النار يسجرون، ثم قيل: " أين ما كنتم تشركون * من دون الله " أي أين إمامكم الذي اتخذتموه دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما (2).
وفي البصائر: عنه (عليه السلام) قال: كنت خلف أبي وهو على بغلته فنفرت بغلته فإذا هو شيخ في عنقه سلسلة ورجل يتبعه، فقال: يا علي بن الحسين اسقني، فقال الرجل: لا تسقه لا سقاه الله، وكان الشيخ معاوية (3). وفي هذا المعنى أخبار أخر (4).