التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٣٢١
ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون 81 أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون 82 فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون 83 فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين 84 فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنت الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون 85 * (وعلى الفلك) *: في البحر.
* (تحملون * ويريكم آياته) *: الدالة على كمال قدرته، وفرط رحمته.
* (فأي آيات الله تنكرون) *: فإنها لظهورها لا تقبل الإنكار.
* (أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض) *: ما بقي منهم من القصور والمصانع وغير ذلك.
* (فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون) *: " ما " الأولى يحتمل النافية والإستفهامية، والثانية: الموصولة، والمصدرية.
* (فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم) *: واستحقروا علم الرسل.
* (وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون * فلما رأوا بأسنا) *: شدة عذابنا.
* (قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين) *: يعنون الأصنام.
* (فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا) *: لأنه غير مقبول حينئذ.
(٣٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 316 317 318 319 320 321 322 323 325 326 327 ... » »»