التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٤٣٢
القمي هو الشيخ الفاني الذي لا حاجة له إلى النساء.
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام قال هو الأحمق الذي لا يأتي النساء وعن الصادق عليه السلام الأحمق المولى عليه الذي لا يأتي النساء.
وفي المجمع عنه عليه السلام إن التابع الذي يتبعك لينال من طعامك ولا حاجة له في النساء وهو الأبله المولى عليه.
وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام إنه سئل عن الرجل يكون له الخصي يدخل على نسائه فيناولهن الوضوء فيرى شعورهن قال لا أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء لعدم تميزهم من الظهور بمعنى الاطلاع أو لعدم بلوغهم حد الشهوة من الظهور بمعنى الغلبة ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ليتقعقع خلخالها فيعلم إنها ذات خلخال فإن ذلك يورث ميلا في الرجال وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون إذ لا يكاد يخلو أحد منكم من تفريط سيما في الكف عن الشهوات وقرء أيه بضم الهاء لعلكم تفلحون بسعادة الدارين.
(32) وانكحوا الأيامى منكم هي مقلوب أيايم جمع أيم وهو العزب ذكرا كان أو أنثى بكرا كان أو ثيبا والصالحين من عبادكم وإمائكم قيل خص الصالحين لأن إحصان دينهم أهم وقيل بل المراد الصالحون للنكاح إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله رد لما عسى أن يمنع من النكاح والله واسع ذو سعة لا تنفذ نعمه عليم يبسط الرزق ويقدر على ما تقتضيه حكمته.
في الكافي عن الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء ظنه بالله عز وجل إن الله عز وجل يقول إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله.
وعنه عليه السلام جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فشكا إليه الحاجة فقال تزوج فوسع عليه.
(33) وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا أسبابه حتى يغنيهم الله من فضله المشهور
(٤٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 ... » »»
الفهرست