التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٤٢٧
وآله يقول يعفو بعضكم عن بعض ويصفح بعضكم بعضا فإذا فعلتم كانت رحمة من الله لكم يقول الله ألا تحبون الآية.
وفي المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله ولتعفوا ولتصفحوا بالتاء كما روي بالياء أيضا وفي المناقب ما سبق عند تفسير ولدينا كتاب ينطق بالحق من سورة المؤمنين.
(23) إن الذين يرمون المحصنات الغافلات مما قذفن به المؤمنات بالله ورسوله لعنوا في الدنيا والآخرة كما طعنوا فيهن ولهم عذاب عظيم لعظم ذنوبهم.
(24) يوم تشهد عليهم قرء بالياء ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون بانطاق الله إياها بغير اختيارهم.
(25) يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق جزاءهم المستحق ويعلمون لمعاينتهم الأمر أن الله هو الحق المبين العادل الظاهر الذي لا ظلم في حكمه.
في الكافي عن الباقر عليه السلام ليست تشهد الجوارح على مؤمن إنما تشهد على من حقت عليه كلمة العذاب وقد مضى تمام الحديث في هذه السورة.
(26) الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات في المجمع عنهما عليهما السلام الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء والطيبات من النساء للطيبين من الرجال والطيبون من الرجال للطيبات من النساء قالا هي مثل قوله الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة إلا أن أناسا هموا أن يتزوجوا منهن فنهاهم الله عن ذلك وكره ذلك لهم وقيل الخبيثات والطيبات من الأقوال والكلم والقمي يقول الخبيثات من الكلام والعمل للخبيثين من الرجال والنساء يسلمونهم ويصدق عليهم من قال والطيبون من الرجال والنساء للطيبات من الكلام والعمل وقد مر ما يقرب من هذا في سورة الأنفال في تفسير هذه الآية.
وفي الاحتجاج عن الحسن المجتبى عليه السلام وقد قام من مجلس معاوية
(٤٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 ... » »»
الفهرست