التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ١٥٥
بأحسن ما كانوا يعملون من الطاعة.
(98) فإذا قرأت القرآن إذا أردت قراءته فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم فاسأل الله أن يعيذك من وساوسه لئلا يوسوسك في القراءة.
العياشي عن الصادق عليه السلام قيل له كيف أقول قال تقول أستعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم قال الرجيم أخبث الشياطين.
وفي قرب الأسناد عن سدير قال صليت المغرب خلف أبي عبد الله عليه السلام فتعوذ بإجهار أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون ثم جهر ببسم الله الرحمن الرحيم وروت العامة عن ابن مسعود قال قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هكذا أقرأنيه جبرئيل عن القلم عن اللوح المحفوظ وقد سبق تفسير الاستعاذة في أول الكتاب.
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام إذا قرأت بسم الله الرحمن الرحيم فلا تبالي إلا تستعيذ.
(99) إنه ليس له سلطان تسلط وولاية على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون فإنهم لا يطيعون أوامره.
(100) إنما سلطانه على الذين يتولونه يحبونه ويطيعونه والذين هم به مشركون.
في الكافي والعياشي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال يسلط والله على المؤمن على بدنه ولا يسلط على دينه قد سلط على أيوب فشوه خلقه ولم يسلط على دينه وقال الذين هم به مشركون يسلط على أبدانهم وعلى أديانهم.
والعياشي عنه عليه السلام إنه سئل عن هذه الآية فقال ليس له أن يزيلهم عن الولاية فأما الذنوب وأشباه ذلك فإنه ينال منهم كما ينال من غيرهم والقمي مثله.
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»
الفهرست