التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ١٥١
العياشي عن الصادق عليه السلام نحن والله نعلم ما في السماوات وما في الأرض وما في الجنة وما في النار وما بين ذلك ثم قال إن ذلك في كتاب الله ثم تلا هذه الآية.
وعنه عليه السلام قال الله لموسى وكتبنا له في الألواح من كل شئ فعلمنا إنه لم يكتب لموسى الشئ كله وقال الله لعيسى عليه السلام ليبين لهم الذي يختلفون فيه وقال لمحمد عليه السلام وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتب تبيانا لكل شئ.
وفي الكافي عنه عليه السلام إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار وأعلم ما كان وما يكون ثم سكت هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال علمت ذلك من كتاب الله عز وجل إن الله يقول فيه تبيان كل شئ.
وعنه عليه السلام إن الله أنزل في القرآن تبيان كل شئ حتى والله ما ترك شيئا يحتاج إليه العباد حتى لا يستطيع عبد يقول لو كان هذا انزل في القرآن إلا أنزله الله فيه.
(90) إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وإعطاء الأقارب ما يحتاجون إليه وينهى عن الفحشاء ما جاوز حدود الله والمنكر ما ينكره العقول والبغي التطاول على الناس بغير حق في المعاني والعياشي عن أمير المؤمنين عليه السلام العدل الأنصاف والإحسان التفضل.
والقمي قال العدل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رسول الله والإحسان أمير المؤمنين والفحشاء والمنكر والبغي فلان وفلان وفلان.
والعياشي عن الباقر عليه السلام مثله إلا أنه قال الفحشاء الأول والمنكر الثاني والبغي الثالث قال وفي رواية سعد عنه عليه السلام العدل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فمن أطاعه فقد عدل والاحسان علي عليه السلام فمن تولاه فقد أحسن
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست