التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ١٥٤
السلام والبيعة له حين قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم سلموا على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.
وفي الكافي والقمي عنه عليه السلام إنه قرأ أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم فقيل إنا نقرؤها هي أربى من أمة فقال وما أربى وأومأ بيده فطرحها قال إنما يبلوكم الله به يعني بعلي عليه السلام يختبركم بعد ثبوتها يعني بعد مقالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في علي عن سبيل الله يعني به عليا.
وزاد القمي لجعلكم أمة واحدة قال على مذهب واحد وأمر واحد ولكن يضل من يشاء يعذب بنقض العهد ويهدى من يشاء قال يثيب.
والعياشي ما يقرب منه.
وعنه عليه السلام التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا عائشة هي نكثت إيمانها.
(95) ولا تشتروا بعهد الله ولا تستبدلوا عهد الله وبيعة رسول الله ثمنا قليلا عرضا يسيرا من متاع الدنيا إنما عند الله من الثواب على الوفاء بالعهد هو خير لكم إن كنتم تعلمون.
(96) ما عندكم من متاع الدنيا ينفد أي ينقضي ويفنى وما عند الله من خزائن رحمته باق لا ينفد ولنجزين وقرئ بالنون الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون.
(97) من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة في الدنيا يعيش عيشا طيبا.
القمي قال القنوع بما رزقه الله.
وفي نهج البلاغة أنه عليه السلام سئل عنها فقال هي القناعة وفي المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنها القناعة والرضا بما قسم الله ولنجزينهم أجرهم
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست