التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ١٦٥
الله من قريش لأمثلن سبعين رجلا منهم فنزل عليه جبرئيل فقال وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين واصبر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل أصبر.
والعياشي عن الصادق عليه السلام لما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما صنع بحمزة بن عبد المطلب قال اللهم لك الحمد واليك المشتكى وأنت المستعان على ما أرى ثم قال لئن ظفرت لأمثلن وامثلن قال فأنزل الله وإن عاقبتم الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصبر أصبر.
(127) واصبر وما صبرك إلا بالله إلا بتوفيقه وتثبيته ولا تحزن عليهم على أصحابك وما فعل بهم فإن الله نقلهم إلى دار كرامته ولا تك في ضيق مما يمكرون في ضيق صدر من مكرهم وقرئ بكسر الضاد.
(128) إن الله مع الذين اتقوا الشرك والمعاصي والذين هم محسنون في أعمالهم. في ثواب الأعمال والعياشي عن الباقر عليه السلام من قرأ سورة النحل في كل شهر كفى المغرم في الدنيا وسبعين نوعا من أنواع البلاء أهونه الجنون والجذام والبرص وكان مسكنه في جنة عدن وهي وسط الجنان اللهم ارزقنا بحق محمد وآله.
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»
الفهرست