والقمي: عنه عليه السلام نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب عليه السلام قوله: (كمن آمن بالله)، الآية.
وعنه عليه السلام: نزلت في علي عليه السلام، والعباس، وشيبة، فقال العباس: أنا أفضل لأن سقاية الحاج بيدي، وقال شيبة: أنا أفضل لأن حجابة البيت بيدي، وقال علي أنا أفضل فإني آمنت قبلكما، ثم هاجرت وجاهدت، فرضوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنزل الله.
وفي المجمع: ما يقرب منه، وزاد ضربت خرطومكما (1) بالسيف حتى آمنتما بالله.
والعياشي: عن الصادق عليه السلام ما في معناه، وذكر عثمان بن أبي شيبة مكان شيبة.
وفي الكافي، والعياشي: عن أحدهما عليهما السلام نزلت في حمزة، وعلي، وجعفر، والعباس، وشيبة إنهم فخروا بالسقاية، والحجابة، فأنزل الله، وكان علي، وحمزة وجعفر الذين آمنوا بالله، واليوم الآخر، وجاهدوا في سبيل (2) الله. لا يستوون عند الله والله لا يهدى القوم الظالمين: بالشرك، والمسوين بينهم وبين المؤمنين.
(20) الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله: أعظم درجة وأكثر كرامة ممن لم يستجمع هذه الصفات. وأولئك هم الفائزون: المختصون بالفوز ونيل الحسنى عند الله.
(21) يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم: دائم، والتنكير المبشر به اشعار بأنه وراء التوصيف والتعريف.
(22) خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم: يستحقر دونه كل أجر.