الله تعالى. وقيل معناه خصم مجادل.
والأنيق الحسن المعجب.
والتخوم بالمثناة الفوقانية والمعجمة: جمع تخم بالفتح وهو منتهى الشئ لمن عرف الصفة: أي صفة التعريف وكيفية الاستنباط.
والعطب: الهلاك. والنشف: الوقوع فيما لا مخلص منه.
وروى العياشي بإسناده عن الحارث الأعور قال: دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت: يا أمير المؤمنين انا إذا كنا عندك سمعنا الذي نشد به ديننا وإذا خرجنا من عندك سمعنا أشياء مختلفة مغموسة ولا ندري ما هي.
قال: أوقد فعلوها قال: قلت: نعم. قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم يقول: أتاني جبرئيل فقال: يا محمد ستكون في أمتك فتنة.
قلت: فما المخرج منها؟ فقال: كتاب الله فيه بيان ما قبلكم من خبر، وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من وليه من جبار فعمل بغيره قصمه الله، ومن التمس الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم لا تزيغه الأهوية ولا تلبسه الألسنة ولا يخلق على الرد ولا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء هو الذي لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالوا: (إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد) من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم وهو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه البطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
وبإسنادهما عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) القرآن: هدى من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة ونور من الظلمة وضياء من الأجداث وعصمة من الهلكة ورشد من الغواية وبيان من الفتن وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة وفيه كمال دينكم وما عدل أحد من القرآن إلا إلى النار.