إلى جهة واحدة لأن التفصيل قد يكون عطف مجموع مفردات على مجموع مفردات كل منهما، والآية من هذا النمط ومثلها قوله تعالى - وما يستوى الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور - وقوله - إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات - الآية، وقد تقدم تقرير ذلك في الآيتين فجدد به عهدا.
قوله تعالى (وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم) قال فيه (لا بد من عامل للظرف، وغير مستقيم أن يعمل فيه الخ) قال أحمد: إن لم يكن مانع من عمل فسيقولون في الظرف إلا تنافى دلالتي المضي والاستقبال فهذا غير