قوله تعالى (وأصلح لي في ذريتي) قال فيه (فإن قلت: ما معنى في ههنا؟ وأجاب بأن المراد جعل ذريته الخ) قال أحمد: ومثله قوله تعالى - إلا المودة في القربى - عدولا عن قوله إلا مودة القربى أو المودة للقربى، والله أعلم.
قوله تعالى (والذي قال لوالديه) إلى قوله (أولئك الذين حق عليهم القول) الآية، قال (زعم بعضهم أن المعنى بالآية عبد الرحمن بن أبي بكر الخ) قال أحمد: ونحن نختار أن المراد الجنس لا عبد الرحمن بن أبي بكر، ولكنا لا نختار الرد على قائل ذلك بهذا الوجه، فإن له أن يقول أراد عبد الرحمن وأمته، ومثل ذلك قول الله تعالى حكاية