الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٣ - الصفحة ٣٦٠
قوله تعالى (وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشئ يراد قال فيه: معناه اصبروا فلا حيلة لكم في دفع أمر محمد إن هذا لشئ يراد: أي يريده الله ويحكم بإمضائه، وما أراد الله كونه فلا مرد له ولا ينفع فيه إلا الصبرا ه‍ كلامه.
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 346 348 349 358 360 361 362 363 364 366 ... » »»