الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٣ - الصفحة ٣٧٨
قوله تعالى (هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب) قال فيه: إنما قال هذا ذكر ليذكر عقبه ذكرا آخر هو ذكر الجنة وأهلها، كما يقول الجاحظ في كتبه فهذا باب ثم يشرع في باب آخر. قلت: وكما يقول الفقيه إذا ذكر أدلة المسألة عند تمام الدليل الأول هذا دليل ثان كذا وكذا إلى آخر ما في نفسه، ويدل عليه أنه عند انقضاء ذكر أهل الجنة قال - هذا وإن للطاغين لشر مآب - فذكر أهل النار.
(٣٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 373 378 380 381 382 383 384 ... » »»