الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٣ - الصفحة ٢٤٣
قوله تعالى (وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون) قال (معناه: بما كنتم تعملون من الكفر والكبائر الموبقة) قال أحمد: قد تمهد من مذاهب أهل السنة أن المقتضى لاستحقاق الخلود في العذاب هو الكفر خاصة، وأما ما دونه من الكبائر فلا يوجب خلودا، والمسألة سمعية وأدلتها من الكتاب والسنة قطعية خلافا للقدرية.
قوله تعالى (فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) قال (هذا حسم لاطماع المتمنين)
(٢٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 238 239 240 243 244 245 249 252 259 ... » »»