قوله تعالى (واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد) قال (فإن قلت: ما معنى أمره باتباع أدبارهم؟ إلخ) قال أحمد: ولبعض هذه المقاصد عاتب الله نبيه موسى عليه السلام حيث تقدم قومه فقال - وما أعجلك عن قومك يا موسى - والله أعلم. عاد كلامه، قال (وإنما نهوا عن الالتفات لئلا يروا ما ينزل بقومهم من العذاب إلخ) قال أحمد: ولقد شملت هذه الآية على وجازتها آداب المسافرين لمهم ديني أو دنيوي من الآمر والمأمور والتابع والمتبوع - ما فرطنا في الكتاب من شئ -.
(٣٩٥)