قوله تعالى (بسم الله مجراها ومرساها) قال (ويجوز أن يقحم الاسم الخ) قال أحمد: نفور من اعتقاد أن الاسم هو المسمى، ولو اعتقد ذلك لما جعله مقحما، والله أعلم.
قوله تعالى (لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم) قال (المراد: إلا الراحم وهو الله تعالى أو لا عاصم اليوم الخ) قال أحمد: والاحتمالات الممكنة أربعة: لا عاصم إلا راحم، ولا معصوم إلا مرحوم، ولا عاصم إلا مرحوم،