الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٢٦٤
قوله تعالى (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا؟ أفلا تذكرون) قال (شبه فريق الكافرين بالأعمى والأصم، وفريق المؤمنين بالبصير والسميع، إلى قوله: على أن تكون الواو الخ) قال أحمد: بخلافهما على الوجه الأول فإنها لعطف الموصوف على الموصوف، وأما تنظيره الآية بتشبيه امرئ القيس في كونه شبه تشبيهين اثنين ففيه نظر، فإن امرأ القيس شبه كل واحد من الرطب واليابس تشبيها واحدا، والآية
(٢٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 257 259 263 264 265 266 267 270 271 ... » »»