قوله تعالى (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا؟ أفلا تذكرون) قال (شبه فريق الكافرين بالأعمى والأصم، وفريق المؤمنين بالبصير والسميع، إلى قوله: على أن تكون الواو الخ) قال أحمد: بخلافهما على الوجه الأول فإنها لعطف الموصوف على الموصوف، وأما تنظيره الآية بتشبيه امرئ القيس في كونه شبه تشبيهين اثنين ففيه نظر، فإن امرأ القيس شبه كل واحد من الرطب واليابس تشبيها واحدا، والآية
(٢٦٤)