الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٢٦٥
على التفسير الأول شبهت كل واحد من الكافر والمؤمن تشبيهين، وإنما ينظر ببيت امرئ القيس على الوجه الثاني فإن مقتضاه أن كل واحد منهما شبه تشبيها واحدا ولكن في صفتين متعددتين والأمر في ذلك قريب، والله أعلم.
قوله تعالى (فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي) قال (هو تعريض بأنهم كانوا أحق منه بالنبوة الخ) قال أحمد: ويحتمل في الوجهين أن يكون المراد أول
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 257 259 263 264 265 266 267 270 271 272 ... » »»