على التفسير الأول شبهت كل واحد من الكافر والمؤمن تشبيهين، وإنما ينظر ببيت امرئ القيس على الوجه الثاني فإن مقتضاه أن كل واحد منهما شبه تشبيها واحدا ولكن في صفتين متعددتين والأمر في ذلك قريب، والله أعلم.
قوله تعالى (فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي) قال (هو تعريض بأنهم كانوا أحق منه بالنبوة الخ) قال أحمد: ويحتمل في الوجهين أن يكون المراد أول