الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ١ - الصفحة ٦٥٢
قوله تعالى (يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب) قال (يوم يجمع بدل من المنصوب الخ) قال أحمد: ويكون انتصابه إذن انتصاب المفعول به لا الظرف على حكم المبدل منه. عاد كلامه، قال (أو ظرف لقوله: لا يهدي القوم الفاسقين الخ) قال أحمد: وهو على هذا أيضا مفعول به. عاد كلامه: قال (وماذا منتصب بأجبتم انتصاب مصدره على معنى أي إجابة الخ). قال أحمد: والتعظيم في هذا نحو التعظيم بالسكوت عن الصلة في مثل ما حصل إلا بعد التي واللتيا. عاد كلامه: قال (وقيل من هول ذلك اليوم يفزعون ويذهلون عن الجواب الخ). قال أحمد: وأيضا فالمسئول عنه إجابتهم عند دعائهم إياهم إلى الله لا ما حدث بعد ذلك مما لا يتعلق به علم الرسل، والله أعلم. عاد كلامه: قال (وقرئ علام الغيوب بالنصب الخ). قال أحمد: ويكون هذا من باب * أنا أبو النجم وشعري شعري * وقد مر قبل بآيات، وإنما ذكرت هذه الثلاثة من الاعراب لالتباسها إلا على الحذاق وقليل ما هم.
(٦٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 643 644 646 647 648 652 654 656 657 658 659 » »»