خرجه أيضا أبو نعيم قال: بإسناده في تفسير هذه الآية قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة أسري به، جمع الله تعالى بينه وبين الأنبياء، ثم قال: سلهم يا محمد على ماذا بعثتم؟
فقالوا: بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله، وعلى الاقرار بنبوتك والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام (1).
في قوله تعالى: * (وتعيها أذن واعية) * (2).
122 - من طريق الحافظ أبي نعيم بالاسناد المقدم قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن عمر بن سالم، قال: حدثني أبو محمد القاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي [قال: حدثني أبي، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد بن عبد الله عن أبيه محمد عن أبيه عمر بن أبيه علي] (3) بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي إن الله عز وجل أمرني أن أدينك وأعلمك لتعي، وأنزلت هذه الآية: * (وتعيها أذن واعية) * فأنت اذن واعية للعلم (4).
123 - وبالاسناد المقدم قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد [بن محمد] المقدسي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم العنزي القاضي، قال حدثنا أبو عمير، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن علي بن حوشب، عن مكحول، عن علي عليه السلام [في قوله تعالى: * (وتعيها أذن واعية) *] قال علي قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: دعوت الله أن يجعلها أذنك يا علي (5).