والخبر الصحيح بكفاية من طرق السنة مع اتفاق طرق الشيعة على مثل هذه الموهبة.
وهذا هو إجماع كافة أهل الاسلام لان إجماع السنة والشيعة هو إجماع أهل الاسلام كافة، فعلى هذا حصل عليه الاجماع بالآية والخبر لا طريق إلى دفعه فلينظر لنفسه ما أوجب نجاته.
قضى الله في الوحي إعظامه * وتعريضه دون قرب المرام ولو أمكن الناس عينا عليه * لما أحجموا عن وقوع الكلام (1) وعظمه الله عند الأنام * ونزهه الوحي من كل وأم (2)