سورة الكوثر مختلف فيها (1)، ثلاث آيات.
في حديث أبي: " من قرأها سقاه الله من أنهار الجنة، وأعطي من الأجر بعدد كل قربان قربه العباد في يوم النحر أو يقربونه " (2).
وعن الصادق (عليه السلام): " من قرأها في فرائضه ونوافله سقاه الله يوم القيامة من الكوثر، وكان محدثه عند محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في أصل طوبى " (3).
بسم الله الرحمن الرحيم (إنآ أعطينك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2) إن شانئك هو الأبتر (3)) (الكوثر) فوعل من الكثرة، وهو المفرط الكثرة.
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قرأها ثم قال: " أتدرون ما الكوثر؟ إنه نهر وعدنيه