تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٧٧٩
سورة الفجر مكية (1)، ثلاثون آية كوفي، تسع وعشرون بصري، عد الكوفي: (في عبدى) (2).
في حديث أبي: " من قرأها في ليال عشر غفر له، ومن قرأها في سائر الأيام كانت له نورا يوم القيامة " (3).
وعن الصادق (عليه السلام): " اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة حسين بن علي عليه الصلاة والسلام، من قرأها كان مع الحسين (عليه السلام) يوم القيامة في درجته من الجنة " (4).
بسم الله الرحمن الرحيم (والفجر (1) وليال عشر (2) والشفع والوتر (3) والليل إذا يسر (4)

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ١٠ ص ٣٤٠: مكية في قول ابن عباس، وقال الضحاك:
هي مدنية. وهي ثلاثون آية في الكوفي، وتسع وعشرون في البصري، واثنتان وثلاثون في المدنيين.
وفي الكشاف: ج ٤ ص ٧٤٦: مكية، وآياتها (٣٠) وقيل: (٢٩)، نزلت بعد الليل.
(٢) الآية: ٢٩.
(٣) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٤ ص ٧٥٣ مرسلا.
(٤) ثواب الأعمال للصدوق: ص 150 وزاد: " إن شاء الله ".
(٧٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 773 774 775 776 777 779 780 781 782 783 784 ... » »»