من قوله: (فذكر) إلا من انقطع طمعك عن إيمانه وتولى فاستحق العذاب الأكبر، وما بينهما اعتراض (1).
وقرئ: " إيابهم " بالتشديد (2)، وأصله: أواب، من: أوب، ثم قلب الواو ياء ك " ديوان "، ثم فعل به ما فعل بأصل " سيد " و " هين "، والمعنى في تقديم الظرف:
التشديد في الوعيد، وإن (إيابهم) ليس إلا إلى القهار المقتدر على الانتقام، وإن (حسابهم) ليس بواجب إلا عليه.
* * *