سورة الفتح مدنية (1) وهي تسع وعشرون آية.
في حديث أبي: " من قرأ سورة الفتح فكأنما شهد مع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فتح مكة (2) ". وفي رواية أخرى (3): " فكأنما كان مع من بايع محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت الشجرة " (4).
وعن الصادق (عليه السلام): " حصنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف بقراءة (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) فإنه إذا كان ممن يدمن قراءتها ناداه مناد يوم القيامة: أنت من عبادي المخلصين، ألحقوه بالصالحين من عبادي، فأسكنوه جنات النعيم، واسقوه من الرحيق المختوم بمزاج الكافور " (5).