- كما قيل - لعرف بالألف واللام، وقرئ: " على آل ياسين " (1) ووجد في المصحف مفصولا من " ياسين "، وفي فصله منه دلالة على أن " آل " هو الذي تصغيره " أهيل "، قاله أبو علي الفارسي.
وعن ابن عباس: آل ياسين: آل محمد، وياسين اسم من أسمائه (2).
(وإن لوطا لمن المرسلين (133) إذ نجينه وأهله أجمعين (134) إلا عجوزا في الغبرين (135) ثم دمرنا الأخرين (136) وإنكم لتمرون عليهم مصبحين (137) وبالليل أفلا تعقلون (138) وإن يونس لمن المرسلين (139) إذ أبق إلى الفلك المشحون (140) فساهم فكان من المدحضين (141) فالتقمه الحوت وهو مليم (142) فلولا أنه كان من المسبحين (143) للبث في بطنه ى إلى يوم يبعثون (144) فنبذنه بالعرآء وهو سقيم (145) وأنبتنا عليه شجرة من يقطين (146) وأرسلنه إلى مائة ألف أو يزيدون (147) فامنوا فمتعنهم إلى حين (148)) (لتمرون) على منازلهم في متاجركم إلى الشام (مصبحين) داخلين في الصباح (وبالليل) عطف عليه، أي: وممسين (أفلا) تعتبرون بها.
(إذ أبق) أي: هرب من قومه إلى السفينة المملوءة من الناس والأحمال خوفا من أن ينزل العذاب بهم وهو مقيم فيهم (فساهم) القوم أي: قارعهم (فكان من المدحضين) أي: من المغلوبين المقروعين، والمراد: من الملقين في البحر.
(فالتقمه الحوت) أي: ابتلعه (وهو مليم) داخل في الملامة على خروجه من