(إنما أمره) وهو القادر العالم لذاته أن يخلص داعيه إلى الفعل فيتكون الفعل، فكيف يعجز عز اسمه عن مقدور حتى يعجز عن الإعادة؟
(بيده ملكوت كل شىء) أي: هو مالك كل شيء، والمتصرف فيه بموجب مشيئته وقضايا حكمته، أي: فتنزيها له عن نفي القدرة على الإعادة وعن كل ما لا يليق بصفاته.
وعن ابن عباس: كنت لا أعلم كيف خصت سورة يس بالفضائل التي رويت في قراءتها، فإذا إنه لهذه الآية (1).
* * *