وأما من خفت موازينه. فأمه هاوية. وما أدراك ما هيه. نار حامية.
سورة التكاثر مكية. وهي ثمان آيات بسم الله الرحمن الرحيم ألهاكم التكاثر. حتى زرتم المقابر.
____________________
رضي الله عنهما في وصيته له: إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينهم يوم القيامة باتباعهم الحق وثقلها في الدنيا، وحق لميزان لا توضع فيه إلا الحسنات أن يثقل، وإنما خفت موازين من خفت موازينه لاتباعهم الباطل وخفتها في الدنيا، وحق لميزان لا توضع فيه إلا السيئات أن يخف (فأمه هاوية) من قولهم إذا دعوا على الرجل بالهلكة هوت أمه، لأنه إذا هوى: أي سقط وهلك فقد هوت أمه ثكلا وحزنا، قال:
هوت أمه ما يبعث الصبح غاديا * وما ذا يرد الليل حين يئوب فكأنه قيل: وأما من خفت موازينه فقد هلك، وقيل هاوية من أسماء النار وكأنها النار العميقة لهوى أهل النار فيها مهوى بعيدا كما روي " يهوى فيها سبعين خريفا " أي فمأواه النار، وقيل للمأوى أم على التشبيه لأن الأم مأوى الولد ومفزعه، وعن قتادة - فأمه هاوية - أي فأم رأسه هاوية في قعر جهنم لأنه يطرح فيه منكوسا (هيه) ضمير الداهية التي دل عليها قوله فأمه هاوية في التفسير الأول، أو ضمير هاوية والهاء للسكت وإذا وصل القارئ حذفها، وقيل حقه أن لا يدرج لئلا يسقطها الإدراج لأنها ثابتة في المصحف، وقد أجيز إثباتها مع الوصل. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة القارعة ثقل الله بها ميزانه يوم القيامة ".
سورة التكاثر مكية. وهي ثمان آيات (بسم الله الرحمن الرحيم) ألهاه عن كذا وأقهاه إذا شغله، و (التكاثر) التباري في الكثرة والتباهي بها وأن يقول هؤلاء نحن أكثر
هوت أمه ما يبعث الصبح غاديا * وما ذا يرد الليل حين يئوب فكأنه قيل: وأما من خفت موازينه فقد هلك، وقيل هاوية من أسماء النار وكأنها النار العميقة لهوى أهل النار فيها مهوى بعيدا كما روي " يهوى فيها سبعين خريفا " أي فمأواه النار، وقيل للمأوى أم على التشبيه لأن الأم مأوى الولد ومفزعه، وعن قتادة - فأمه هاوية - أي فأم رأسه هاوية في قعر جهنم لأنه يطرح فيه منكوسا (هيه) ضمير الداهية التي دل عليها قوله فأمه هاوية في التفسير الأول، أو ضمير هاوية والهاء للسكت وإذا وصل القارئ حذفها، وقيل حقه أن لا يدرج لئلا يسقطها الإدراج لأنها ثابتة في المصحف، وقد أجيز إثباتها مع الوصل. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة القارعة ثقل الله بها ميزانه يوم القيامة ".
سورة التكاثر مكية. وهي ثمان آيات (بسم الله الرحمن الرحيم) ألهاه عن كذا وأقهاه إذا شغله، و (التكاثر) التباري في الكثرة والتباهي بها وأن يقول هؤلاء نحن أكثر