سورة القدر خمس آيات بسم الله الرحمن الرحيم
____________________
(لنسفعا بالناصية) لنأخذن بناصيته ولنسحبنه بها إلى النار. والسفع: القبض على الشئ وجذبه بشدة، قال عمرو ابن معدي يكرب: قوم إذا يقع الصريخ رأيتهم * من بين ملجم مهره أو سافع وقرئ لنسفعن بالنون المشددة. وقرأ ابن مسعود لأسفعا وكتبتها في المصحف بالألف على حكم الوقف، ولما علم أنها ناصية المذكور اكتفى بلام العهد عن الإضافة (ناصية) بدل من الناصية، وجاز بدلها عن المعرفة وهي نكرة لأنها وصفت فاستقلت بفائدة. وقرئ ناصية على هي ناصية وناصية بالنصب وكلاهما على الشتم. ووصفها بالكذب والخطأ على الإسناد المجازي وهما في الحقيقة لصاحبها، وفيه من الحسن والجزالة ما ليس في قولك ناصية كاذب خاطئ. والنادي: المجلس الذي ينتدي فيه القوم أي يجتمعون، والمراد أهل النادي كما قال جرير:
* لهم مجلس صهب السبال أذلة * وقال زهير * وفيهم مقامات حسان وجوههم * والمقامة المجلس. روي " أن أبا جهل مر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فقال: ألم أنهك؟ فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتهددني وأنا أكثر أهل الوادي ناديا؟ فنزلت ". وقرأ ابن أبي علبة سيدعى الزبانية على البناء للمفعول.
والزبانية في كلام العرب الشرط الواحد زبنية كعفرية من الزبن وهو الدفع. وقيل زبني وكأنه نسب إلى الزبن ثم غير للنسب كقولهم إمسي وأصله زباني فقيل زبانية على التعويض والمراد ملائكة العذاب، وعن النبي صلى الله عليه وسلم " لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عيانا " (كلا) ردع لأبي جهل (لا تطعه) أي أثبت على ما أنت عليه من عصيانه كقوله - فلا تطع المكذبين - (واسجد) ودم على سجودك يريد الصلاة (واقترب) وتقرب إلى ربك، وفي الحديث " أقرب ما يكون العبد إلى ربه إذا سجد ". عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة العلق أعطي من الأجر كأنما قرأ المفصل كله ".
سورة القدر مختلف فيها. وهي خمس آيات (بسم الله الرحمن الرحيم)
* لهم مجلس صهب السبال أذلة * وقال زهير * وفيهم مقامات حسان وجوههم * والمقامة المجلس. روي " أن أبا جهل مر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فقال: ألم أنهك؟ فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتهددني وأنا أكثر أهل الوادي ناديا؟ فنزلت ". وقرأ ابن أبي علبة سيدعى الزبانية على البناء للمفعول.
والزبانية في كلام العرب الشرط الواحد زبنية كعفرية من الزبن وهو الدفع. وقيل زبني وكأنه نسب إلى الزبن ثم غير للنسب كقولهم إمسي وأصله زباني فقيل زبانية على التعويض والمراد ملائكة العذاب، وعن النبي صلى الله عليه وسلم " لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عيانا " (كلا) ردع لأبي جهل (لا تطعه) أي أثبت على ما أنت عليه من عصيانه كقوله - فلا تطع المكذبين - (واسجد) ودم على سجودك يريد الصلاة (واقترب) وتقرب إلى ربك، وفي الحديث " أقرب ما يكون العبد إلى ربه إذا سجد ". عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة العلق أعطي من الأجر كأنما قرأ المفصل كله ".
سورة القدر مختلف فيها. وهي خمس آيات (بسم الله الرحمن الرحيم)