الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل - الزمخشري - ج ١ - الصفحة ٢٢٢
إن الله على كل شئ قدير:
____________________
وأبصارهم وميض البرق. وقرأ ابن أبي عبلة، " لأذهب بأسماعهم " بزيادة الباء كقوله - ولا تلقوا بأيديكم - والشئ ما صح أن يعلم ويخبر عنه، قال سيبويه في ساقة الباب المترجم بباب مجارى أواخر الكلم من العربية:
وإنما يخرج التأنيث من التذكير، ألا ترى أن الشئ يقع على كل ما أخبر عنه من قبل أن يعلم أذكر هو أم أنثى؟
والشئ مذكر وهو أعم العام، كما أن الله أخص الخاص يجرى على الجسم والعرض والقديم، تقول: شئ لا كالأشياء مالا تعلق به للقادر كالمستحيل وفعل قادر اخر. قلت: مشروط في حد القادر أن لا يكون الفعل مستحيلا.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 221 222 224 228 230 232 234 ... » »»