الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل - الزمخشري - ج ١ - الصفحة ٢١٨
حذر الموت والله محيط بالكافرين. يكاد البرق يخطف أبصارهم
____________________
ألا تراك تقول صقعه على رأسه وصقع الديك وخطيب مصقع مجهر بخطبته، ونظيره جبذ في جذب ليس بقلبه لاستوائهما في التصرف، وبناؤها إما أن يكون صفة لقصفة الرعد أو للرعد والتاء مبالغة كما في الراوية أو مصدرا كالكاذبة والعافية * وقرأ ابن أبي ليلى " حذار الموت " وانتصب على أنه مفعول له كقوله: * وأغفر عوراء الكريم ادخاره * والموت فساد بنية الحيوان، وقيل عرض لا يصح معه إحساس معاقب للحياة، وإحاطة الله بالكافرين مجاز، والمعنى: أنهم لايفوتونه كما لا يفوت المحاط به المحيط حقيقة وهذه الجملة اعتراض لا محل لها
(٢١٨)
مفاتيح البحث: الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 214 215 216 217 218 219 221 222 224 228 ... » »»