" عاقبة " وخبرها (كيف) وإنما قدم لان الاستفهام له صدر الكلام، واسم (كان) الثانية الضمير الذي دل عليه الواو، وخبره (من قبلهم)، واسم (كان) الثالثة الضمير، و (هم) فصل عند البصريين، وعماد عند الكوفيين " وأشد " خبر (كان) الثالثة. فان قيل: الفصل لا يكون الا بين معرفتين (وأشد) نكرة كيف صار (هم) فصلا؟ قيل: ان (افعل) الذي معه (من) بمنزلة المضاف إلى المعرفة.
قال الله تعالى " وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا " كان خيرا خير في الأصل فحذفت الهمزة تخفيفا.
قوله تعالى:
(وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد (26) وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب (27) وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب (28) يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد (29) وقال الذي آمن