التنديد بمن عدد التوحيد - حسن بن علي السقاف - الصفحة ٢٥
(4 / 253). بل أجمعت الأمة على تكفير المجسمة كما هو معلوم.
3 - صاحب كتاب (المورد الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال) متمسلف وهابي يرى تضليل كل من خالف مشربهم، يدل على ذلك أنه يقول ص (13):
(وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب إمام هذه الدعوة قدس الله روحه..)!!! وأنه حيثما ذكر ابن تيمية وصفه بشيخ الإسلام دون باقي العلماء، فليتدبر أولو الأبصار وليستيقظ النائمون.
[تكميل]:
يجدر بنا في هذا المقام أن نلفت نظر أهل العلم إلى أن ابن أبي العز المنسوب للحنفية، صاحب شرح الطحاوية الذي خالف عقيدة الإمام الحافظ الطحاوي ونصوصه قائل بالتفريق بين توحيد الألوهية والربوبية، وأن المكتب الإسلامي الذي طبع ذلك الشرح بتوضيح الشاويش مديره، وتخريج الألباني إمامه وشيخه سابقا!! قد وضعوا صورة بعض صفحات مخطوطة شرح الطحاوية (الباطل) وتعمدوا أن تكون تلك الصفحات هي التي ذكر فيها توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية (انظر ص 64 من الطبعة الثامنة)، ثم إن موضحها الشاويش، ومحققها!! ومخرج أحاديثها!! الألباني وضع على الغلاف الداخلي كلام الإمام الحافظ السبكي في قوله عن عقيدة الطحاوي: (جمهور المذاهب الأربعة على الحق يقرون عقيدة الطحاوي التي تلقاها العلماء سلفا وخلفا بالقبول) ليوهما البسطاء أن هذا الثناء من الإمام الحافظ السبكي يشمل أيضا شرحها الذي صنفه ابن أبي العز المنسوب للحنفية، والحق خلاف ذلك وهذا منهما تدليس وقلب للحقائق من أوجه:
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست