لهم رسالة خطية يقول فيها:
(إني أعترف - آسفا - بأني كنت حررت هذا الكتاب (1) منذ سنوات بعيدة أثر نزعة عاطفية بريئة (2)، ولم أطلع عليه أحدا كما أذكر، وقد قدمته للمفتري ناشره - عليه من الله ما يستحق - زهير الشاويش... وإذا بهذا الشخص يخفي هذا الكتاب سنين طويلة من أجل استثماره في الكيد لشيخنا، ليأكل حقوق الناس بالباطل!
عليه من الله ما يستحق... بل ليسئ إلى سمعة هذا الشيخ المحدث الكبير، وهو لولاه، لكان (أبا جهل) حي الميدان، أو أجيرا في المكتبة الهاشمية بدمشق التي كان يعمل فيها!! سائلا الله سبحانه أنه يجازيه بما هو أهله!... ولا يضير شيخنا الألباني... ما فعله الشاويش... المفتري... وهو لم يدفع لي حقوقي منذ عشرة أعوام باعترافه المسجل، ثم أرسل إلي كتابا آخر بأنه دفع لي جميع