- 1 - فصل في عرض الخلاف الواقع بين ابن تيمية والألباني في قضية قدم العالم بالنوع وحوادث لا أول لها وهي من مسائل أصول الاعتقاد ذكر ابن تيمية في عدة مواضع من كتبه بأن الحوادث لا أول لها مع كونها مخلوقة لله تعالى!! من تلك المواضع الكثيرة قوله:
1 - في (موافقة صحيح منقوله لصريح معقوله) على هامش (منهاج سنته) (1 / 245) ما نصه:
(قلت: هذا من نمط الذي قبله، فإن الأزلي اللازم هو نوع الحادث لا عين الحادث) ا ه.
2 - وفي كتابه (شرح حديث عمران بن حصين) صحيفة (193) ما نصه:
(وإن قدر أن نوعها لم يزل معه فهذه المعية لم ينفها شرع ولا عقل بل هي من كماله) ا ه.